تجربتي مع العملات الرقمية و البيتكوين

دخل العالم مع التطور التكنولوجي منعطفا جديدا  كان من اثره تسهيل كل مناحي الحياة على الانسان فظهرت الاجهزة وبالحواسيب وبعد تطورها ظهرت الخدمات الالية التي نستعملها اليوم مثل: الصراف الالي ،  وغيرها من الخدمات المرتبطة بالتكنولوجيا والانترنت

كانت التجربة الاولى مع  العملة الرقمية " البيتكوين " سنة 2011 م  في اليابان على يد مبرمج ياباني وقد دفع اول عملة " بيتكوين " ثمنا لقطعتين من البيتزا ، على الرغم من ان هذه الفكرة ظهرت لاول مرة في ورقة بحثية سنة 2008 م على يد مبرمج ياباني اخر ،  وتبعها حتى اليوم الاف التجارب حيث بدت سوق العملة الرقمية والتي نستطيع تعريفها على انها نظام نقدي هو الاول من نوعه في العالم حيث لا يستخدم هذا النظام المالي اي واسطة طرف ثالث " كالبنوك " مثلا في اي عملية بيع او شراء فيكون البيع والشراء ندا لند وبعد سنوات من اول صفقة بواسطة البتكوين فإن قيمة هذه العملة غير الملموسة ارتفع اضعافا مضاعفة.

وفي الفترة الماضية وخاصة منذ بداية انتشار وباء "كوفيد 19 "  في اواخر سنة 2019  ، فقد نمت سوق العملات الرقمية وارتفعت القيمة السوقية لعملة البيتكوين حتى وصلت قبل اشهر الى ما يقارب (50000) دولارا للقطعة الواحدة من البيتكوين في 2020 ولتعود وتهوي الى مستويات اقل من ذلك بكثير قبل ان تعاود الارتفاع

اما تجربتي الشخصية مع عملة بيتكوين فإنني سألخصها بأن احد معارفي قام بشراء هذه العملات بنقود كان يملكها بعد تشجيعه من احدهم وكان هذا سنة 2018 ولتباع بعد ذلك بمبلغ وصل الى  50000 الف دولار في احدى المرات بسبب نشاط السوق قبل ان تهوي قيمة البيتكوين

وهي اليوم تعد من اوجه الاستثمار على الرغم من سوقها شديد التقلب الذي يشبه سوف الاسهم او البورصة او غيرها من النشاطات الاقتصادية القديمة الحديثة التي يستعملها الناس منذ فترة والتي لا تعد نشاطات جديدة كما هو الحال في العملات الرقمية التي ازدهر سوقها وانكمش ثم عادت لتحقق بعض المكاسب.

#البيتكوين #تكنولوجيا #عملات رقمية