تجربتي مع مطعم وكافيه نجيب محفوظ في خان الخليلي

إن مصر والزيارة لها تعتبر واحدة من أهم التجارب التي تطبع في الذاكرة ، وهذا بسبب اختلاف الأماكن فيها وتنوعها ، أما في تجربة اليوم فسأتحدث  عن زيارة ، لأهم أحد مطاعم وكافيهات القاهرة القديمة وهذه المنطقة بالذات تعد وجهة للسياح في جميع أوقات السنة نظرا لأهميتها .

وهذه المنطقة المميزة ، توجد العديد من المقاهي والجلسات والمطاعم ، التي يتنفس الزائر خلال جلوسه فيها عبق التاريخ واصالته ، ومن هذه المقاهي والمطاعم مطعم وكافيه نجيب محفوظ وسمي نسبة للأديب العالمي المعروف نجيب محفوظ الذي كان يزور منطقة خان الخليلي بكثرة بل وكانت مسرحا لبعض رواياته .

وهذا المقهى عند دخولك اليه تشعر كأنك انتقلت الى العصر الاسلامي وخاصة العصر الفاطمي ؛ بسبب كثرة الزخارف المنتشرة في المقهى والمسيطرة على ديكوراته ، والمستقاة والمستوحاة من العصر الفاطمي وفن العمارة فيه.

ليس هذا وحسب بل أنك عندما تزور المكان تشعر بتاّلف سريع جدا ، بينك وبين جو هذا المكان الذي قد تكون دخلته للتو بل وتشعر براحة جمة ، تجعلك تريد أن تعيد هذه الزيارة مرة اخرى اذا ما قمت بزيارة المنطقة ، لأي سبب كان .

عندما تم انشاء المكان في البداية في ثمانينات القرن العشرين كان المطعم والكافيه معا لكن فيما بعد التوسعة التي حدثت للمكان ، تم فصل المطعم عن الكافيه حيث سمي المطعم بمطعم خان الخليلي ، أما المقهى فقد تم تسميته باسم الاديب العالمي الكبير نجيب محفوظ

ويقدم المطعم عادة الاطباق المصرية على اختلافها مثل: الكشري والكبدة الاسكندرانية والممبار وكلها اطباق مصرية تقليدية ، فيما يهتم المقهى بتقديم عدد من المشروبات مثل: الشاي والسحلب والاعشاب وغير ذلك من المشروبات .

وتتميز الجلسة في هذا المطعم وخاصة في المساء بخصوصية حيث تعزف الفرقة الموسيقية الموجودة في المطعم يوميا اجمل الاغاني الطربية القديمة ؛مما يمنح السهرة في المكان طعما ومتعة اخرى.

#القاهرة #القاهرة القديمة #خان الخليلي #كافيهات #مصر #مقاهي #نجيب محفوظ